نعم نعلم ويعلم كل من حولنا أن هذه الدنيا هى دار بلاء ودار اختبار ولا شىء غير هذا وأكثرنا بلاءا هم المؤمنين حقا بمعتقد التوحيد وها نحن وبعد أن نشرنا الحق والنور فى كل العالم من حولنا ونقلنا لهم كل الحضارات فى حضارة واحدة
هى سر تمدين كل العالم من حولنا وهى شعلة النور التى مازال كل العالم من حولنا ينعم بنورها فى كل الميادين التى خلفت منارات ومنارات فى كل مناحى الحياة التى تهم كل البشرية من حولنا
فهل يعقل مانراه من تمسك الغرب وكل من والاه بما يطفىء هذا النور من حولنا وفى قلوبنا وفى كل هذه الدنيا
والله لا يعقل ابدا ولا يفعلها عاقل بل ران على قلوبهم ما يفعلون
نعم العرب كل العرب هم أصحاب كل حضارة منيرة بتمسكهم بهذا المعتقد الأحق والحق فى كل هذا العالم من حولنا
نعم كل العقلاء فى هذا العالم ومن وصلوا الى قمة العلم قد وصلوا الى كل حق وأمنوا به والأمثلة كثيرة أمامنا ومن قديم السنين
نعم بل ران على قلوبهم ما يفعلون من ظلم وقتل ونهب وتدميرا للأخر من أجل نزوات النفس الأمارة بالسوء سعيا وراء ملزاتها الزائلة بزوالها الغرب والشرق معا
نعم ومن قديم السنين الروم والفرس ومن والااهم من حثالة البشرية هم على الدوام يسعون الى محاربة كل حق ظاهر بائن لكل الخلائق من حولنا وهاهم يقومون بما يأمرهم الشيطان من أجل اطفاء نور الله والقضاء على المعتقد والمعتقدين له بشتى الطرق
بنشر الفساد فى كل شىء وبكل الوسائل التى يخترعونها خصيصا للوصول الى مأربهم
نعم لقد زاد الكيل عن حده وأن الأوان لمحاسبة كل هؤلاء فى الغرب وفى الشرق الروم ومعهم الفرس نجد أن كل ما فعلوه فى أهل الحق اليوم هم يحاسبوا على كل ما أقترفوا فى حقوقهم لقد أن الأن
نعم ارادة الله فوق كل ارادة اليوم ما يحدث بين الشرق والغرب من تصفية حسابات لابد مكنها حتى يظهر كل حق فى كل الأرض ويزهق كل باطل على الأرض
نعم انه الثبات لكل من أمن باخلاص ووفاء لهذا المعتقد السليم الحق وها نحن نسير وكل العالم من حولنا يسير الى اظهار كل حق واتباعة والنصرة دوما للحق ومتبعيه انها سنة الكون انها سنة هذه الحياة التى خلقنا الله على وتيرتها وعلى نموسها وقوانينها الأزليه
نعم ان ما نشهده من أحداث جسام تحدث فى هذه الأيام هى ارادة الله وتدابير خفية كى نتثبت على ما نحن عليه من حق ونور وعدل والأيام القادمة لهى الدليل القاطع على نصرة كل حق ونصرة المؤمنين فى كل مكان وانهزام كل باطل والقضاء عليه من رب الأنام
ومن يحارب الله ورسوله والمؤمنين وينتصر هيهات هيهات لما يحلمون به فان حساباتهم هراء فى هراء لانهم على الباطل يسيرون ان كان الروم او الفرس وكل اتباعهم من المرجوفين السفهاء الجهلاء الذين يراهنون دوما على الباطل واهله
نعم بل ران على قلوبهم ما يفعلون وهاهم أمام أعيننا ينساقون من الغرب ومن الشرق الى نهايتهم المحتمة عليهم باذن الله نعم اننا المنتصرون بنصر الله وبنصر رسوله الكريم وبنصر المؤمنين الذين عاهدوا الله وأوفوا بالعهود والوعود نصروا الله فى كل شىء والله ناصرهم فى كل شىء وناصرهم على كل باطل فى الغرب وفى الشرق على الروم وعلى الفرس
نعم نشم نسائم النصر من حدوث هذه الأحداث من حولنا فهل يعقل ما نراه
نعم كل ما نراه يعقل بصحيح الدين وصحيح المعتقد الحق الأحق ولسوف تعلمون ولسوف تنعمون بنصر الله على كل أعدائه وأعدءنا فى كل هذا الكون فهل يعقل ما نراه